أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في الجزائر الدكتور يوسف حمدان أن ما يحدث في رفح من جرائم مروعة في حقّ النازحين وقصف مباشر وحرق الخيام على من فيها من نساء وأطفال ومدنين يمثل سادية وفاشية جيش الاحتلال وهو سلوك انتقامي يؤكد وحشية الاحتلال واستخفافه بكل بالمنتظم الدولي وقراراته، في ظل الغطاء الأمريكي للاستمرار في ارتكاب مجازره على الهواء مباشرة.

وقال الدكتور حمدان في تصريحات لتلفزيون الشروق اليوم الثلاثاء، إن محرقة الاحتلال في رفح تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية ورئيسها، بوصفهم داعمين بالسلاح والمال والسياسة لاستمرار هذه المجازر والعدوان ضد شعبنا، و"دمنا ليس من ماء وعواصمنا العربية والإسلامية تمتلك أوراق قوة حقيقة تستطيع الضغط من خلالها على الاحتلال وشركائه لوقف هذه المجازر التي تتواصل على مرأى ومسمع من شعوب أمتنا، ومن المحزن أن يتطور الموقف الغربي الضاغط على الاحتلال في حين يتراجع ويضعف الموقف العربي المكتفي بالمسار السياسي أو بالتنديد والشجب والاستنكار".

<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2F100093507049136%2Fvideos%2F1071372541331527%2F&show_text=false&width=560&t=0" width="560" height="314" style="border:none;overflow:hidden" scrolling="no" frameborder="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"></iframe>

وقال الدكتور حمدان في تصريحات لتفلزيون الحياة TV: "إن  المنتظم الدولي عاجر عن تطبيق قراراته على كيان مارق، في ظل تبجح الاحتلال بالفم الملآن في دماء شعبنا أنه لا يكترث لهذه القرارات ولن يلتفت إليها، وفي حال إغفال هذه الحقيقة فسنبقى أمام واقع يستمر فيه الاحتلال بالإفلات من العقاب وارتكاب مزيد من الجرائم".

وأردف: "أمتنا ليست فاقدة لأدوات القوة، وعواصمنا العربية تمتلك أدوات ضغط حقيقية على الاحتلال وشركائه من شأنها إيقاف هذا العدوان على شعبنا، ولكن غياب الإرادة لدور حقيقي فاعل والاكتفاء بالتنديد والشجب والمسار السياسي والدبلوماسي فقط هو ما يشجع الاحتلال على الاستمرار في هذه المجازر مطمئناً إلى سقف المواقف العربية وطبيعة ردود الأفعال الرسمية".

مؤكدًا: "سنبقى ندافع عن شعبنا ونعلي الصوت بأن هذه المجازر لم تكن لتستمر لولا التواطؤ بالسكوت والاكتفاء بالمواقف السياسية فحسب".

<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2F100093507049136%2Fvideos%2F369240072308960%2F&show_text=false&width=560&t=0" width="560" height="314" style="border:none;overflow:hidden" scrolling="no" frameborder="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"></iframe>