أشاد ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في الجزائر الدكتور يوسف حمدان بالموقف الجزائري الرسمي والشعبي المناهض للتطبيع مع الكيان الصهيوني بكل أشكاله، بما فيها التطبيع الرياضي.

حيث أكد الدكتور حمدان في تصريحات صحفية مع جريدة "يومية الاتحاد الجزائرية" أن مناهضة التطبيع الرياضي فعلٌ مقاوم يصب في عزل الاحتلال، وتجنب التورط بالتطبيع الرياضي يعبر عن أصالة الموقف الجزائري من"أم القضايا".

وقال: إن ما قام به المصارع الجزائري دريس مسعود،   بتجنب التورط بالتطبيع الرياضي وعدم منح الكيان الغاصب فرصة اقتران اسمه بالجزائر يعبر عن أصالة الموقف الجزائري ذه ليست المرة الأولى التي يفعلها أبناء الجزائر الميامين،  فقد سبق أن اجتاز التحدي بجدارة فتحي نورين قبل ثلاث سنوات، والجزائر كانت وستبقى عصية على التطبيع بكل أشكاله، هذه عقيدة كل الجزائريين بمختلف مستوياتهم، فخسارة مصافحة الاحتلال ربح وشرف، وسيزول الاحتلال قبل أن تنتهي مدة الإقصاء وسيبقى شرف الموقف أبد الدهر في سجل البطولة والشهامة والكرامة لإدريس مسعود وفتحي نورين وكل الجزائريين.

وأكد: "نحن نعتبر أن مثل هذه المقابلات تخدم الاحتلال وتؤكد شرعية وجوده، وبالنسبة لنا نعتقد أن الاحتلال يسعى من خلال هذه المشاركات إلى تكريس وشرعنة وجوده وعلاقاته مع الدول العربية من مدخل رياضي أو ثقافي أكاديمي أو فني إذا لم ينجح بفعل ذلك من المدخل السياسي المباشر، فلا يمكن عزل السلوك الرياضي عن السلوك السياسي فنحن نعتبر أن هذه المقابلات تعتبر تطبيعاً رياضياً مع الكيان، لأن من يشارك في مثل هذه الفعاليات يستحضر تعزيز هويته وحضوره ومكانته بين الأمم وهكذا يفعل الاحتلال، ولذلك نعتقد أن تجنب إعطاء هذه الفرصة للاحتلال يأتي في سياق مناهضة التطبيع الذي نعتبره فعلاً مقاوماً يصب في عزل الاحتلال وجعله كياناً منبوذاً ويساهم في تقليص فرص التطبيع الأخرى، ونحن مطمئنون تجاه موقف الجزائر من التطبيع بكل أشكاله وبكل المستويات”.