اثنين, 5 مايو 2025

موقف حماس من مقترح بايدن لوقف إطلاق النار

Echo
2024-06-04
|

قال ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في الجزائر الدكتور يوسف حمدان، اليوم الاثنين، في تصريحات مع وكالة أنباء العالم العربي "AWP": إن هناك حاجة لاتفاق تفصيلي يكون ملزمًا للجميع لإنهاء حرب الاحتلال على قطاع غزة.

حيث عبر حمدان عن ترحيب حماس بالمقترح الأميركي بشأن الخطوط العريضة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقال لوكالة (AWP): "وجود الولايات المتحدة اليوم و(اتصال) وزير الخارجية الأميركي بوزير جيش الاحتلال وتصريحه بأن تل أبيب مستعدة للتوصل لاتفاق يجب أن يترجم عمليًا بورقة يلتزم الاحتلال فيها بما عبر عنه بايدن يوم الجمعة، بما يحقق الانسحاب الكامل من قطاع غزة".

وشدد حمدان على أن الوصول لاتفاق مرتبط بتوفر الضامن القادر على إلزام إسرائيل بتنفيذ ما يتفق عليه، وأن "الحركة سبق وأن وافقت على مقترح تقدم به الوسطاء، وقيل لنا من الوسطاء إن الولايات المتحدة تضمن موافقة والتزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق، "ثم كانت إجابة الاحتلال باجتياح رفح وقتل الأطفال والنساء والمدنيين بالطريقة البشعة التي شاهدها العالم، وبالتالي من دون وجود ضامن حقيقي يصبح الحديث عن المفاوضات هو مسألة منح نتنياهو المزيد من الوقت كغطاء لارتكاب المزيد من المجازر وإطالة أمد وجوده على كرسي الحكم في الحكومة اليمينية المتطرفة".

وأضاف: "حماس أعلنت مباشرة موقفها مما صرح به بايدن بالترحيب، لكن نحن دعونا بأن يكون بين أيدينا اتفاق تفصيلي يحدد التزامات جميع الأطراف، وأيضا إعلان الاحتلال التزامه وموافقته على الاتفاق التفصيلي وليس على المبادئ، لنتجنب ادعاءات الاحتلال بأن هناك... نسخة وافق عليها الاحتلال ونسخة وافقت عليها حماس، وبالتالي نخرج من مساحة التلاعب والتهرب من استحقاقات أي اتفاق نتفق عليه".

ويشير حمدان إلى إعلان حماس موافقتها في بداية الشهر الماضي على مقترح لوقف إطلاق النار، قبل أن تقول إسرائيل لاحقا إن ما وافقت عليه الحركة ليس هو المقترح الذي اطلعت عليه، وتابع قائلًا "حماس أعادت الكرة مرة أخرى، ونحن جاهزون للتعاطي بجدية تامة وإيجابية مع أي مقترح يلبي الشروط التي بات يعرفها الجميع".

وقال حمدان: إن الوصول إلى تهدئة في المنطقة يكمن في "زوال الاحتلال"، ومضى يقول "إلى حين ذلك، توافقنا فصائليًا على الحد الأدنى المتفق عليه أو الذي ترتضيه الفصائل، وهو إقامة دولة فلسطينية على خطوط عام 1967... عاصمتها القدس، دون أن يعني ذلك اعتراف حركة حماس بدولة إسرائيل أو بأي حق لدولة إسرائيل على أراضينا الفلسطينية".

وأردف "وبالتالي نحن نقبل بهذه الدولة الفلسطينية في إطار التوافق الفلسطيني... هذا كجزء وكحل مرحلي توافقي فلسطيني، ونحن عبرنا عن ذلك في وثيقة حركة حماس 2017 بشكل واضح"، واستطرد قائلًا "وهذا لا يزال قائمًا، ولذلك نقول إذا العالم يعطينا دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس ويضمن حق العودة وحق اللاجئين، ودون أن يعني ذلك اعتراف منا كحركة حماس بدولة الاحتلال، فنحن لن نقف في وجه أي مقترح يؤدي إلى هذه النتيجة".

وأضاف "الدور الأميركي مهم جدا لإلزام الاحتلال بتنفيذ ما نتفق عليه".