استقبال التعازي بارتقاء الشيخ صالح العاروري
2024-01-03
|
مشاركة
مشاركة
مشاركة
استقبل مكتب تمثيل حركة المقاومة الإسلامية حماس في الجزائر التعازي من عدد من قادة وممثلي الأحزاب الجزائرية اليوم الأربعاء، بعد ارتقاء نائب رئيس المكتب السياسي للحركة وقائد إقليم الضفة الغربية الشيخ صالح العاروري في غارة صهيونية غادرة بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وقد استنكرت (أحزاب وشخصيات جزائرية) جريمة اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح العاروري على الأراضي اللبنانية العربية، وقدمت واجب العزاء من رئيس المكتب السياسي لحركة حمــlس إسمـlعيل هنــية وقيادات المقاومة البواسل وعموم الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية.
وفي هذا السياق أكد (رئيس حركة البناء الوطني) عبد القادر بن قرينة أن "عملية الاغتيال تعبير واضح عن جبن الآلة الإجرامية الصـهـيونية التي تنهزم في ساحات غزة، فتسعى لاغتيال القادة خارج فلـسـطين"، وشدد أن دماء الشـهـداء وقود ثورة الشعوب، وستكون تحولاً في مسار قضيتنا الفلـسـطينية.
في حين شدد (حزب العمال الجزائري) على أن عملية اغتيال صالح العاروري ورفاقه، الإرهابية، شكلت، نقطة تحوّل داخل صفوف الشعب الفلـسطيني الذي انفجر غضبه في كل أماكن وجوده مناديًا برصّ الصفوف والردّ على هذه الجريمة الو.حشية ولدى كل شعوب المنطقة، التي تدرك أن هذا التصعيد يستهدف تكاملها.
وأوضح (رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية) عبد العالي حساني الشريف أن هذا الاستهداف يعكس فشل الاحتلال في تحقيق أي إنجاز أمام الصمود الأسطوري لشعب غزة.
كما أكد (رئيس المبادرة الجزائرية لنصرة فلـسـطين وإغاثة غزة) الشيخ يحيى صاري، أن ارتقاء المجاهدين ليس موتاً بل حيا.ة، وإن غابت أجسامهم المثخنة بالجراح فلن تغيب معالم دروبهم التي ساروا عليها.
وتقدم (الأمين العام لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين) الشيخ نور الدين رزيق إلى عائلة الشـهـيد القائد صالح العاروري، وإلى الشعب الفلسطيني ولحركة حمــlس بعظيم العزاء بارتقاءه شـهيداً على يدُ الغدر الصـهـيونية.
هذا واستقبل ممثل حركة حمــlس في الجزائر، العديد من رسائل التعزية من شخصيات وطنية وسياسية ومجتمعية جزائرية في هذا المصاب الجلل، معربة عن حزنها على رحيل القائد وثقتها بالمقاومة على مواصلة درب الشهداء الكرام.
وتؤكد حركة حمــlس، أن ارتقاءَ الشيخ القائد صالح العاروري الذي نالَ ما تمنى بشموخٍ وإباءْ، لنْ يزيدَها إلا قوةً وعنفواناً وثباتاً وتقدماً في العطاءِ والجـهـادِ بالدمِ والروحِ، قابضة على الجمرِ، لا تُرهبُها ميتةٌ ولا يضرها مَخْذلةٌ.