قال ممثل الحركة في الجزائر، إن "المشاريع الكبرى في المنطقة تتزاحم"، مشيراً إلى أن الطوفان نجح في التصدي لمشروع التطبيع وتصفية القضية الفلسطينية وفرض الكيان كجسم مهيمن في المنطقة عسكرياً وسياسياً واقتصادياً.

ودعا حمدان، خلال الملتقى الوطني الذي نظمته المنظمة الجزائرية للشباب بالتنسيق مع المنظمة الطلابية الجزائرية الحرة ومنصة ناس الحارة واحتضنته جامعة دالي إبراهيم، إلى التقاط الإشارات والرسائل التي يرسلها الطوفان منذ 14 شهراً، وعدم الاستسلام للواقع وتحدي الصعوبات، مجدداً تحميل شباب الأمة مسؤولياتهم تجاه فلسطين كلٌ بما يجيد ويحسن.

وأوضح ممثل الحركة أن دور الشباب في الوصول إلى لحظة الطوفان في السابع من أكتوبر كانت مركزية، كجزء من صناعة الحدث على المستوى العلمي والتقني والايماني والتربوي والعسكري والخبراتي وأيضاً كقوة بشرية على الأرض.

وجدد حمدان الشكر للدولة الجزائرية وللجامعة، خلال الملتقي الذي حضره نواب برلمان، ورؤساء جمعيات وطنية وولائية وكذا نائب عميد الجامعة وإطارات المنظمتين، وعدد كبير من الطلبة والأساتذة والمثقفين والمجاهد طايحي محمد.

يشار إلى أن منظمي الملتقى أكدوا التزام الجزائر بمبادئها الثابتة في دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية بمناسبة ذكرى انتفاضة 8 ديسمبر وأحداث 11 ديسمبر.