اثنين, 5 مايو 2025

حمدان: المقاومة تنجز الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى في صفقة التبادل

Echo
2025-02-01
|

أكد ممثل حركة حماس في الجزائر يوسف حمدان، اليوم السبت، أن الحركة وذراعها العسكري كتائب القسام وكافة أجهزتها العاملة، تنجز وبتنسيق ميداني مع فصائل المقاومة الفلسطينية الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى في صفقة التبادل كجزء من اتفاق شامل لوقف العدوان على شعبنا يمر بمراحل ثلاث.

ووأوضح حمدان أنه ووفقا لمقتضيات الإتفاق وحرصاً على التزام الحركة بانجاح هذا الإتفاق والمضي قدماً بمراحله الثلاث ومساراته، قررت كتائب القسام الإفراج عن ثلاثة أسرى (ضمن الحالات الإنسانية والمرضى) اثنين منهم في خانيونس وواحد في منطقة الشاطئ غرب مدينة غزة بالقرب من موقع مشروع الميناء الأمريكي الذي تم تفكيكه وسحبه بعد فترة قصيرة من إنشاءه لأغراض مشبوهة.

وأكد يوسف أن بموجب هذه المرحلة يجري اليوم الإفراج عن عدد 183 أسيراً 18 منهم من ذوي المؤبدات، و54 من ذوي الأحكام العالية، وأكثر من 111 أسيراً من أبناء قطاع غزة ممن تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر، مشيراً إلى أنه سيدخل الأسرى الفلسطينيين من معبر كرم أبوسالم إلى قطاع غزة فيما سيتوجه البقية إلى مدن الضفة الغربية حيث سيلتقوا بأهلهم وأحبابهم وفاءً بعهد المقاومة لهم بتحريرهم من سجون الاحتلال.

وفي سياق هذه المرحلة لفت حمدان إلى أنه من المقرر أن يخرج اليوم 50 من جرحى المقاومة للعلاج في الخارج كما نص الاتفاق، ولهذه المرحلة دلالة سياسية هامة على فشل مشاريع الاحتلال في عزل القطاع وتدمير المعبر ومحاولات فرض إرادات سياسية على شعبنا الفلسطيني، فمن سيدير المعبر هو فريق فلسطيني، ولن يكون للاحتلال يد في إدارة شأن هذا المعبر الذي يربط فلسطين بالعالم عبر مصر.

وأضاف ممثل الحركة، "هذه المشاهد التي خرجت من غزة اليوم تعكس صورة واضحة لإرادة البقاء والصمود والثبات في وجه كل المشاريع التصفوية والتهجير القسري وفرض مشاريع سياسية على شعبنا وفي أرضنا، وما أظهرته المقاومة اليوم من تعامل أخلاقي كبير مع الأسرى خلال فترة أسرهم وأثناء عملية التبادل في مقابل حالة الأسرى الفلسطينين  الذي يتم الإفراج عنهم "الصحية والنفسية" تعكس طبيعة إجرام الاحتلال الصهيونازي الذي لا تزال تتورط دول عربية بخطيئة التطبيع معه".

وقال حمدان، إن إخلال الاحتلال ببنود الاتفاق سيما انتهاكه للبروتوكول الانساني المدرج في الاتفاق ومنع دخول (الكرافانات) إلى غزة حتى اللحظة والعبث بكميات المواد الإنسانية المتفق على دخولها يوجب على جميع الأطراف الدولية والوسطاء الضغط من أجل إلزام الاحتلال باحترام الاتفاق وايقاف محاولاته التهرب من استحقاقته وصولاً إلى إفشاله، محذراً من تبعات هذه السياسية من الاحتلال وأن الحركة ملتزمة بتنفيذ الاتفاق ما التزم به الاحتلال.